Ayman G. Stohy
عدد المساهمات : 135 تاريخ الميلاد : 16/03/1976 تاريخ التسجيل : 03/08/2012 العمر : 48 الموقع : https://www.facebook.com/ayman.stohy العمل/الترفيه : Physicist in Radiation Oncology and Nuclear medicine department, Mansoura university Hospital المزاج : الحمد لله
| موضوع: أجهزة المسح الإشعاعي الخميس يناير 08, 2015 9:27 am | |
| أجهزة المسح الإشعاعي ذات غرفة التأين : يفضل استخدام غرف التأين في أجهزة المسح الإشعاعي للكشف عن إشعاعات جاما ولما كانت حساسية غرف التأين صغيرة للغاية بالمقارنة بالعدادات التناسبية وعدادات جايجر فإنها تفضل عند إجراء المسح الإشعاعي لمستويات إشعاعية عالية بحيث لايقل معدل الجرعة عن عدة عشرات ميكروسيفرت /ساعة حيث تعطي غرف التأين نتائج عالية الدقة عند هذه المعدلات كواشف غرفة التأين: تعمل غرفة التأين بطريقتين : طريقة التيار -- وطريقة النبضة أولا: طريقة التيار : تعتمد هذه الطريقة على التجميع الفعال للشحنة المتولدة داخل حجم معين عندما يتعرض لمعدل ثابت من الإشعاع الساقط وبتطبيق الجهد الكهربائي المناسب مما يؤدي إلى مرور تيار كهربائي في الدائرة الكهربائية الخارجية للكاشف .وبقياس شدة هذا التيار يمكن تعيين كمية الإشعاعات الساقطة على الكاشف . . وتستخدم الغرف التي تعمل بطريقة قياس شدة التيار في :1- قياس التعرض نتيجة لإشعاعات جاما .2- المسح الإشعاعي بغرض المراقبة لمناطق التلوث الإشعاعي . ثانيا : طريقة النبضة : تعتمد الكواشف الغازية التي تعمل بهذه الطريقة على قياس منفصل لكل جسيم على حدة حيث تخرج من الكاشف نبضات متتالية تمثل كل منها جسيم داخل غاز الكاشف. وقد استخدمت الكواشف الغازية النبضية في التحليل الطيفي للإشعاعات المؤينة ويرجع السبب في تفضيل غرفة التأين إلى ثابت استجابتها للطاقة في حدود واسعة مما جعلها من أنسب الكواشف لأغراض المسح وأعمال الوقاية الإشعاعية .وتعمل الغرفة لهذه الأغراض عموماً بنظام قياس متوسط شدة التيار الناتج وليس بالنظام النبضي من المفيد استعراض بعض أنواع أجهزة المسح الإشعاعي التي تستخدم غرف التأين ككاشف
أ_مقياس التعرض (بالرينتجن)على شكل مكثف : يعتبر هذا الجهاز من أدق الأجهزة المستخدمة لقياس التعرض التراكمي ( بالرينتجن ) لإشعاعات جاما والأشعة السينية .ويتميز باستجابة ثابتة للطاقة ودقة عالية مما يجعله من بين الأجهزة المستخدمة للمعايرة
ويحتوي جهاز الشحن والقراءة على تجويف خاص تدخل فيه غرفة التأين ويتم شحن غرفة التأين إلى أن يصل مؤشر الجهاز لتدريج الصفر .ويظهر كل من المؤشر والتدريج خلال العدسة العينية للميكروسكوب المركب على تدريج الجهاز .ويعني وصول المؤشر إلى الصفر أن الغرفة أصبحت مشحونة تماماً بعد ذلك يتم تعريض الغرفة للإشعاعات السينية أو إشعاعات جاما ويعاد إدخالها من جديد إلى التجويف ويتم أخذ القراءة التي يقف عليها الموشر بعد الإدخال وتقيس هذه القراءة قيمة الجهد الناتج عن دخول الإشعاعات وتأبينها للغاز داخل الغرفة أي أنها تقيس قيمة التعرض بالرينتجن (أو أجزائه مباشرة ) وغرفة التأين في هذا الجهاز هي عبارة عن مقياس كهربائي بسيط يحصل فيها كل من القطب المركزي والجدران على شحنات كهربية مختلفة (أي الكترونات أو أيونات ) وتصنع جدران الغرفة عادة من مادة مكافئة تماماً للهواء الجوي (العداد الذري المتوسط للهواء الجوي هو Z=7.64وهي البكلايت أو النايلون وتشكل الغرفة على شكل كستبان ولذلك تعرف باسم غرفة الكستبان وحيث أنه يجب أن يحدث التأين في الهواء الموجود داخل الغرفة فأنة يجب استخدام غرف بأحجام مختلفة وبسمك مختلف للجدران ,وذلك للفوتونات ذات الطاقات المختلفة . ويوجد في الوقت الحالي ثلاثة أنواع من الغرف يختص كل نوع منها بمدى معين لطاقة الإشعاعات وهي : 1-غرفة الإشعاعات ذات الطاقة المنخفضة من 6 حتى 35 ك.إ.ف 2-غرفة للإشعاعات ذات الطاقة المتوسطة من 35 حتى 400 ك.إ.ف 3-غرفة للإشعاعات ذات الطاقة العالية من 400 حتى 1400 ك.إ.ف ويوجد من كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة غرف ذات حساسيات مختلفة حسب شدة المصدر أو المستوى الإشعاعي الموجود في المكان المعين . وتتراوح دقة قياس التعرض بهذا الجهاز مابين 2إلى 10% عند الاستخدام السليم وتعتبر هذه الدقة دقة عالية نسبياً ب-جهاز قياس معدل التعرض (رينتجن/ساعة) يستخدم هذا الجهاز لقياس معدل التعرض الناتج عن إشعاعات جاما أو الأشعة السينية .وقد تم تطوير أنواع منه لقياس معدل التعرض الناتج عن جسيمات بيتا ويعرف الجهاز عند بعض العاملين في مجال الوقاية الإشعاعية باسم Cuitepie وتملا غرفة التأين في هذا الجهاز بالهواء الجوي.ويتميز هذا الجهاز باستجابة ثابتة على مدى كبير للطاقة.ومن أهم عيوبه أنه قليل الحساسية .لذلك ,فإنه يستخدم للمسح الإشعاعي وتحديد معدل التعرض في حالة وجود مستويات إشعاعية عالية | |
|