أجهزة قياس الجرعات الشخصية

يستخدم المسح الإشعاعي عامة لتحديد المستوى الإشعاعي ومعدل التعرض في المكان أو المختبر المعين وذلك لمنع وجود العاملين في هذه الأماكن أو لتحديد الفترة القصوى لمكوثهم فيها وبالتالي لتلافي التعرض للجرعات الخطرة ولكن لإستخدم المسح الإشعاعي كطريقة دقيقة لتحديد الجرعات الإشعاعية الشخصية التي يتعرض لها العاملون في هذه الأماكن خلال مدة زمنية معينة وذلك للأسباب التالية :
اختلاف معدل الجرعة باختلاف الظروف داخل المختبر كتغير سيولة أو طاقة الإشعاعات
تنقل العاملين من مكان الى آخر داخل المختبر واختلاف معدل التعرض باختلاف هذه الأماكن .

ولتحديد الجرعة الفعالة التي يتعرض لها العامل في فترة زمنية معينة مثل هذه الأماكن فانه يجب أن يحمل (يرتدي) العامل وسيلة تعرف باسم مقياس الجرعة الشخصية ويكثر استخدام ثلاثة أنواع من هذه الوسائل
الفيلم الحساس
مقياس الجرعة الجيبي
مقياس الجرعة بالوميض الحراري

1. شارة الفيلم الحساس :
يتكون من فلم حساس يوضع داخل حافظة خاصة من البلاستك,ويختلف نوع الفلم المستخدم باختلاف الغرض المخصص له,وهذا الفلم مغطي بمستحلب حساس ,بحيث يكون علي احد الأوجه من النوع السريع وعلي الوجه الآخر من النوع البطيء لكي يغطي مجالاً أوسع من الطاقات. وعندما يتم تحميض الفلم بعد فترة من استخدامه يمكن إن تظهر عتمة (سواد) عليه نتيجة لتعرضه للإشعاع بمعرفة درجة العتامة تعرف كمية الأشعة المتعرض لها الشخص عن طريق جهاز مقياس العتامة densitometer

مزايا الأفلام الحساسة
. وسيله جيده لقراءة الجرعات المتراكمة
. رخص ثمنها
. إمكانية قراءتها في أي وقت حيث أنها تعتبر سجل دائم
عيوب الأفلام الحساسة
. كثر الإجراءات من حيث الإرسال والتحميض ومعرفة درجة العتامة..
. النتائج تكون تقريبية وليست دقيقة
. يجب إن تحفظ الأفلام بعيدا عن الحرارة والضوء
. عدم استخدام الفلم الواحد لمده طويلة (أكثر من شهر).

مقياس الجرعة بالوميض الحراري TLD
يستخدم مقياس الجرعة بالوميض الحراري لتحديد الجرعات الإشعاعية التي تتراكم في الجسم وكذلك لتحديد معدل التعرض ويستخدم لهذا الغرض كاشف خاص هو عبارة عن مادة لافلزية متبلورة من فلوريد الليثيوم أو فلوريد الكالسيوم .
عند سقوط الإشعاع على مثل هذه المواد فأن طاقه الإشعاع تنتقل منه إلى هذه المادة وتحتفظ بها إلي حين تسخينها إلي درجات حرارة عاليه حوالي 200 درجه مئوية ومن ثم تطلق هذه الطاقة علي شكل ضوء بقياس كميه الضوء يمكن معرفة كمية الإشعاع المتعرض له .

مزايا مقياس الجرعة بالوميض الحراريTLD
. إمكانية إعادة استخدامها
. سهولة تحديد الجرعة
. استجابتها لمجال اعلى من الطاقات
. لا تفقد الطاقة المختزنة إلا بالتسخين
عيوب مقياس الجرعة بالوميض الحراري TLD
. زيادة التكلفة مقارنة بشارة الفلم الحساس
. ضياع المعلومات من المادة بعد التسخين

ألواح أثر النيترونات السريعة :
ألواح أثر النيترونات السريعة عبارة عن فيلم حساس من نوع خاص موضوع داخل حافظة (أو ماسك ) وهي تشبه إلى حد كبير مقياس الجرعة ذي الفيلم الحساس ويستخدم هذا المقياس لتحديد الجرعة الشخصية للنيترونات السريعة حيث تتفاعل هذه النيترونات مع المادة الحساسة للفيلم وينتج عن هذا التفاعل خروج بروتونات وتقوم هذه البروتونات بتأيين مادة المستحلب الحساسة ويظهر أثر البروتون عند إظهار وتثبيت الفيلم . ويتم قياس عدد هذه الآثار باستخدام ميكروسكوب خاص ويعتبر عدد الآثار في 1 سم2 بمثابة مقياس للجرعة الإشعاعية الناتجة عن النيترونات السريعة .
ويمكن استخدام هذا المقياس لقياس جرعات إشعاعية من النيترونات السريعة يتراوح مقدارها بين 1 ميللي سفرت , 1 سيفرت . ومن أهم عيوب هذا المقياس صعوبة عملية الآثار تحت الميكروسكوب والتكلفة الكبيرة نسبيا لهذه العملية

مقياس الجرعة الجيبي
مقياس الجرعة الجيبي هو عبارة عن وسيلة لقياس التعرض الشخصي ( بالرينتجن ) ويشبه هذا المقياس قلم الحبر من حيث الشكل والحجم ويتركب من غرفة اسطوانية صغيرة تحتوي على قطبين أحدهما مثبت والآخر متحرك ويصنع القطب المتحرك من خيط رفيع من مادة الكوارتز .
وعند شحن القطبين بشحنة كهربية من نفس النوع يتنافر القطبان فيبتعد القطب المتحرك بعيدا بفعل قوة التنافر وعند سقوط الإشعاعات داخل غرف التأين وخاصة إشعاعات جاما أو الإشعاعات السينية تؤدي هذه الإشعاعات إلى تأيين الغاز داخل الغرفة .
ونتيجة للشحنة المتكونة من التأين تقل الشحنة على كل من القطبين فتقل قوة التنافر بينهما مما يؤدي إلى تحرك خيط الكوارتز الرفيع إلى وضعه الطبيعي بذلك يشبه عمل هذا المقياس جهاز قياس الشحنة الكهربائية ولذلك يطلق عليه اسم مقياس الكهرباء ذو الخيط الكوارتزي .

أجهزة قياس الجرعات الشخصية 28i7wxt

» رصد الجرعات الشخصية
» أجهزة المسح الإشعاعي وقياس الجرعات
» معدات الوقاية الشخصية
» رصد وتقويم الجرعات
» أجهزة رصد التلوث الإشعاعي