Ayman G. Stohy
عدد المساهمات : 135 تاريخ الميلاد : 16/03/1976 تاريخ التسجيل : 03/08/2012 العمر : 48 الموقع : https://www.facebook.com/ayman.stohy العمل/الترفيه : Physicist in Radiation Oncology and Nuclear medicine department, Mansoura university Hospital المزاج : الحمد لله
| موضوع: انتشار أبراج الهاتف الجوال على أسطح المباني السكنية الثلاثاء يناير 06, 2015 4:49 pm | |
| إنشاء أبراج الهاتف الجوال وسط الأحياء السكنية ظاهرة خطيرة باتت تقلق منام سكان تلك الأحياء السكنية تجاه المخاطر الصحية التي قد ينطوي عليها وجود تلك الأبراج على أسطح المباني والأمر من ذلك أن بعضاً من أصحاب العمائر يسعوا لتأجير أسطح العمائر لشركات الاتصالات لتقيم عليها أبراج الجوال والابراج الموجودة بجوار المساكن والتى لها ثأثير مباشر على السكان القريبين من تلك الأبراج.
ما حجم الأضرار التي تسببها الأشعة المنبعثة من الأبراج؟
في الواقع أجريت دراسة علمية صنفت الأعراض التي تصيب السكان المجاورين لأشعة أبراج الجوالات على حسب المسافة من برج الجوال وقد كانت أعراض الإحساس بالتعب موجودة فيمن يسكنون على بعد 300 متر من برج الجوال إما بأعراض الصداع وعدم الراحة واضطرابات النوم فكانت الغالبية على الذين يسكنون على بعد 200 متر من برج الجوال.. أما بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون على بعد 100 متر من برج الجوال فكانت لديهم أعراض حدة الطبع والاكتئاب والهبوط في النشاط وفقدان الشهية والاضطرابات في النوم والاكتئاب وعدم الإحساس بالراحة وهناك أضرار وأخطار كثيرة وكذلك تأثيرات ناتجة عن إقامة محطات المحمول وخاصة المخالفة والعشوائية منها.
الجهااز المناعي عند الإنسان فهناك موجات كهرومغناطيسية تنبعث من هذه المحطات وهي عالية التردد والضرر الذي يقع على الإنسان يعتمد على قوة وطبيعة الازدواج بين الموجتين فالجسم البشري يمكن اعتباره آلة كهربائية بكل من المجالين الكهربائي والمغناطيسي داخلياً وخارجياً وهناك موجات كهربائية تؤثر على القلب والجهاز المناعي كما تقلل من كفاءة الإنسان للقيام بأعمال ذهنية وعقلية وتضعف القدرة على الإنجاب وزيادة تشوهات الجنين داخل رحم المرأة الحامل كما أنها تصيب الإنسان بكثير من أمراض العيون. وأكد الدكاترة المتخصصون ان أبراج الجوال لها أضرار كبيرة على البيئة بصورة عامة وصحة الإنسان بصورة خاصة تكون من خلالها الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تبعثها تلك الأبراج بصورة مستمرة وتكمن خطورة أبراج الاتصالات في ظهور الأورام السرطانية وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وتنتهي في الأخير إلى موت الإنسان المصاب بالجرعات الإشعاعية العالية.
محطات الأبراج لها أخطاراً صحية كبيرة أكدتها دراسات وأبحاث علمية دقيقة ولذا لابد من وضعها في أماكن بعيدة عن المباني السكنية حتى لا يصل ضرر الإشعاعات المنبعثة من هذه المحطات على الصحة العامة للناس.
كلية الهندسة بجامعة عين شمس بالقاهرة أعدت تقريراً أكد بأن حدة التأثيرات الصحية والبيولوجية للموجات الكهرومغناطيسية تختلف بحسب معدلات تردد الإشعاعات وشدتها وزمن التعرض لها ومدى الحساسية البيولوجية للتأثير الإشعاعي في الفرد أو العضو أو النسيج أو الخلية الحية وتزداد حدة التأثير الإشعاعي مع زيادة مستوى الجرعة الإشعاعية الممتصة داخل أعضاء الجسم المختلفة ومع تصاعد الجرعات التراكمية ومن ثم وضعت الضوابط التي تكفل منع أي تعرض إشعاعي يترتب عليه أضرار خطيرة بأنسجة الجسم وخلايا الجسم الحي وقصر التعرض على المستوى الآمن الذي يمثل أدنى مستوى يمكن الوصول إليه لتحقيق الهدف من هذا التعرض مهنياً كان أو تقنياً أو خدمياً أو طبياً إلا أنه يجدر الأخذ في الاعتبار أن المستويات المتفق عليها دولياً للتعرض الآمن للإشعاعات لا تضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية جسدية كانت أم وراثية والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة وتنشأ الأضرار القطعية للجرعات الإشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق إلى أسابيع معدودة وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لخلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الإشعاعية العالية إلى موت الخلايا الحية. ضحايا التعرض الإشعاعي أما الأضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء والأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي. وأود أن أؤكد أن البحوث العلمية الإكلينيكية أكدت أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات أعلى وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية ومنها : أعراض عامة. أعراض نفسية. أعراض عضوية. | |
|