adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF

 

 حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alsaid Ebrahim Alsaid
الإدارة
الإدارة
Alsaid Ebrahim Alsaid


ذكر عدد المساهمات : 944
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1 Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1   حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1 Icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 12:20 pm


حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1 736270420




كنا قد تعرضنا لحركة التغيير الأولى على يد جيل الشباب الأول ، وشرحنا بعض ملامح المجتمع بعد نجاح حركة التغيير وما حدث فيها من تشققات وغليان داخلى لم يصل إلى حد المواجهة بسبب العلاقات القوية في ذلك الوقت ، وشرحنا كيف استقرت الأمور لهذه المجموعة الرائعة الرائدة .
لكن مع بداية ظهور مجموعة من جيل الشباب الثاني الذين أنهوا دراستهم الجامعية وعادوا إلى بلدهم تملأ نفوسهم الآمال والطموحات في المساهمة الفعلية في الأنشطة الاجتماعية في بلدهم ، وفي ظل الحالة الخاصة من العلاقات لبلدنا وما تتميز به من صفات جميلة ، وكانت القيادة مستقرة للجيل الأول بقيادة الأستاذ احمد عوض رحمه الله ، وكان الرجل يتمتع بشخصية ظريفة أحبها الجميع ، وكان من الطبيعي أن يحاول الجيل الجديد الانضمام إلى القيادة الموجودة وبالفعل كانت سهراتهم مع الجميع وتحركوا معهم في المناسبات وبدا يظهر في الأفق ملامح نجوم وقيادات جديدة مما أثار حفيظة القدامى .
وكانت بداية القلق حين حاولت المجموعة الأولى تسجيل العضوية في الاتحاد الاشتراكي ليتسنى لهم التصويت وربما الترشح في المستقبل ، وكانت المفاجأة في المماطلة في تسجيلهم ، وهي مجموعة بسيطة جدا الأستاذ ابراهيم احمد السيد المتولي رحمه الله ، والأستاذ أحمد الزهيري شعبان ، والأستاذ عبد العزيز محمد على حسين ، والأستاذ فتحي عبد السلام عبد الهادي رحمه الله أما بقية جيلهم فكانت تعييناتهم خارج المحافظة ، ولو تم تسجيلهم في وقتها لما حدثت أي مشكلة ، ولا كان هناك أي قلق ، وقد قامت هذه المجموعة بتسجيل عضويتهم عن طريق لجنة المركز بما لهم من علاقات متجاوزين طوق الحصار المفروض في القرية، وأصبح معروفا في المركز أن أمانة القرية تمتنع عن تسجيل الشباب في العضوية ، وبدات ملامح الصدام الذي حدث بين آبائنا وجيل الأجداد تتشكل من جديد ، وبدا أن مرحلة التغيير الثاني قد بدأت .
ولكن الأمر لم يكن سهلا ، فالظروف مختلفة عن الماضي ، وبدا الشباب الأصغر سنا يلتفون حول هذه المجموعة وانضم إليهم بعض من الجيل السابق وبالطبع تعاطف كثير من عائلاتهم معهم ، لكن الأمر لم يصل بعد إلى حد المواجهة لقد كانت مجرد فورة ، وكانت أقرب انتخابات دخل فيها الحرس القديم بقائمة كاملة بقيادة الأستاذ احمد عوض رحمه الله بينما دخل الشباب بقائمة مفتوحة لم يكتمل عددها ونجح البعض من هنا والبعض من هنا ، وبصرف النظر عن الأعداد فأنا لا أذكرها على وجه التحديد لكن هذه الانتخابات أكدت أن الصدام قادم لا محالة ، وبدا أنه أصبح هناك فريقين لكن بلا توازن عددي .
واستقر الوضع على ذلك ، وبدأت جبهة الشباب تتسع وتنمو بانضمام المزيد من الشباب والكبار إليها وكانت الانتخابات التالية في عهد الرئيس السادات الذي غير شكل لجان الاتحاد الاشتراكي فأضاف إليها عضوين عن الشباب وعضوتين عن المرأة ، ورشحت نفسي عن الشباب ونجحت بالتزكية ، وترشحت الاخت ملاك منصور حسين والأخت روحية منصور ابو العنين عن المرأة ونجحتا بالتزكية أيضا ، أما العشرة الباقين فكان الترشيح لهم مفتوحا والمناورات من وراء الستار كثيرة والتربيطات على أشدها ، لكن لا وجود لقوائم معلنة فما تزال الأمور في نطاق العائلة الواحدة برغم المواجهة الواضحة ، وهو مايسمى في عالم السياسة بالمواجهة الناعمة ، ودون أن ندخل في تفاصيل هذه المناورات نسجل فقط أن بعض المرشحين كانوا يلعبون على كل الأوتار ويعطون الوعود بل ويمين المصحف أنهم مع مجموعة ونفس الشئ يفعلونه مع المجموعة الأخرى ، لكن في النهاية نجح سبعة من الموالين للقدامى وستة من مجموعة الشباب ، وكان انضمام أي واحد من مجموعة إلى الأخرى يقلب كل الأوضاع رأسا على عقب لأن الفارق واحد فقط ، وبالطبع كان من بين العشرة الناجحين الأستاذ جمال نظيم رحمه الله ، وهو رجل محترم كان أحد الضباط الأحرار وعين نائبا لوزير الشباب ، ولقد زرته في مكتبه وأنا طاب في الجامعة مع الأستاذ عوني شبانة واستقبلنا استقبالا رائعا ، وهو من أصول تركية وله صلة بعائلة الجندي في عزبة الجنادي ذات الأصول التركية أيضا ، ومن هنا جاء الربط بين والده نظيم بك كما كان يسمى وخالى المرحوم الحاج عوض سالم ثم امتدت العلاقة بين الأبناء احمد وجمال مع حفظ الألقاب . ولهذا السبب كان يترشح عندنا ليتم تصعيده للجان الأعلى في التنظيم .
كانت بلدنا يتبعها الجنادي والنهضة ( وكان اسمها الخاصة ) وعزبة ميت طريف ، وكانت كل لجنة تختار من بينها أمينا ( وكان دائما الأستاذ أحمد عوض بالتزكية ) وأمينا مساعدا وأربعة أعضاء لمؤتمر المركز ، وكانت هذه مواجهة جديدة أكثر حدة سيكون حديثنا القادم عنها بإذن الله ، لكنني أؤكد أن هذه الخلافات كانت في إطار عائلي ولم يحدث أبدا أن أساء أحد لأحد أو تعدى أحد على أحد ، وأن هذه الخلافات كان يمكن حلها ببساطة شديدة لو نزع الكبار الريبة من أنفسهم واحتووا هذا التيار من الشباب وكان الشباب في رأيي سيحملهم على الأعناق لأن التغيير سنة الحياة ، والسياسي المحنك هو الذي يختار اللحظة المناسبة لتسليم الراية لمن بعده ، وبغير ذلك تحدث المواجهات والانقسامات .


حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1 776104575
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adwaametaref.yoo7.com
 
حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 / 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية الانتخابات في ميت طريف 1
» حكاية الانتخابات في ميت طريف 2
» حكاية الانتخابات في ميت طريف 3
» حكاية الانتخابات في ميت طريف 3 \ 2
» حكاية الانتخابات في ميت طريف 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
adwaametaref :: القسم العام :: انتخابات ميت طريف : يقدم فيه الأعضاء بعض ذكرياتهم عن الانتخابات ووجهة نظرهم في الأحداث المرتبطة بها-
انتقل الى: