عشْقُنا ميت طريف !!!!

ميت طريف .... هذا البلد الجميل الذي يهيم به أبناؤه عشقا بشكل لم ألحظه في أي بلد آخر مجاور أو بعيد ، تتعلق قلوبهم بما فيه من جمال نادر وطيبة نادرة ، تلمس طيبة أهله في شكل مبانيه وفي هذه الأشجار الكثيفة التي تمتد على شاطئْ الترعة وسط البلد في لوحة بديعة خلابة تسلب قلوب وعقول عشاق الجمال ، وهي لوحة لا تجدها على الأقل حتى وقت قريب إلا في هذا البلد ، تجد فيه هذا العطاء الباهر من أبنائه لدرجة أن 95 % من المشاريع التي أقيمت كانت على نفقة الأهالي بالجهود الذاتية ، هذا البلد الذي فرض ظاهرة غير مسبوقة ولا هي تكررت تبرز مدى حب أبنائه لبلدهم في تشجيع فريق الكرة فلن نجد بلدة تخرج خلف فريقها بالجرارات والخيول والدراجات وسيرا على الأقدام لتشجعه على ملاعب القرى المجاورة ، واسألوا عن ذلك العمدة الحالي المهندس إمام ، هذا البلد الذي أعطى نموذجا يحتذى في بذل أبناء البلد القادرون لبلدهم حين بنى العمدة عز الدين رحمه الله مدرسة ابتدائية على نفقته الخاصة بعد أن كانت المدرسة تستأجر بيتا في المنشية لدى عم أحمد فضالة رحمه الله ، هذا البلد الذي لم يأت إليه موظف من خارجه إلا وعشقه وأحب الإقامة فيه بل وتزوج بعضهم منه ، هذا البلد الذي لو تركت العنان لخيالي أتحدث عن محاسنه وذكرياته وذكرياتنا فيه ما انتهى الحديث أبدا ، هذا البلد أعتقد أنه يستحق منا أكثر من ذلك فالتغيرات التي حدثت فيه والتي تملأ القلب حسرة وألما جعلته طاردا لأبنائه بعد أن كان جاذبا لهم ولغيرهم ، فهل تعود بنا الأيام ونرى بلدنا جميلا كما كان دائما ؟ أتمنى

» أول طبيب في ميت طريف : الدكتور : ابراهيم طريف محمد رمضان
» قصة الملاعب في ميت طريف
» ما كان يميز ميت طريف !!!!!!
» الحاجة عطيات زوجة الحاج / محمود سالم مقبل 17 / 3 / 2012
» الشاعر الأستاذ محمود ابراهيم السعيد