adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF

 

  علامات السًّـاعة الصُّغرى Small signs resurrection

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ayman G. Stohy

Ayman G. Stohy


ذكر عدد المساهمات : 135
تاريخ الميلاد : 16/03/1976
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 48
الموقع : https://www.facebook.com/ayman.stohy
العمل/الترفيه : Physicist in Radiation Oncology and Nuclear medicine department, Mansoura university Hospital
المزاج : الحمد لله

 علامات السًّـاعة الصُّغرى Small signs resurrection Empty
مُساهمةموضوع: علامات السًّـاعة الصُّغرى Small signs resurrection    علامات السًّـاعة الصُّغرى Small signs resurrection Icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2015 6:57 pm

01.13.2015-------20:51:47

علامات السًّـاعة الصُّغرى Small signs resurrection
من الإشارات الواردة في القرآن الكريم

** العلامات الصغرى هي الأحداث التي توصل إلى العلامات الكبرى للساعة، وهي كثيرة وشائعة بين الناس على مختلف عقائدهم، ونذكر منها العلامات الأهم في مختصر من الأدلة والتعليق عليها.

** ظهور الموبقات والفساد الذي لم يكن على عهد السابقين، وهو قوله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) سورة الروم الآية رقم: 41.

** توعد الخالق أهل الفساد أن يذيقهم من جنس أعمالهم، فمثلا ظهور الطاعون والأوبئة جاء نتيجة الفواحش التي ارتكبوها، وهكذا....

** آخر العلامات الصغرى للساعة هي: فتح باب العلم على مصراعيه (وهو التقدم العلمي المذهل الذي نراه يسيطر الآن على كل شيء في أرجاء الأرض) وهو قوله تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة يونس، الآية رقم: 24.

** وهو قوله تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) سورة الأنعام، الآيتان رقم: 44، 45.

** وهنا نجد أن فتح باب العلم تم فقط منذ حوالي 200 سنة، وهو زمن يسير قياسا بتاريخ الإنسان في الأرض، وذلك لتبليغ رسالة السماء الأخيرة (القرآن الكريم) إلى أهل الأرض جميعا بلغتهم وفي أوطانهم، ثم يأخذ عليهم الحجة، ويخبرنا عن المستقبل (الذي نعيش فيه الآن) أنهم لن يرجعوا.. بل يتمادون في طغيانهم وكفرهم، فتأتي العلامات الكبرى الماحقة لهم وليدين كل البشر بعد ذلك بكلمة التوحيد.. والحمد لله رب العالمين.
الطريق إلى الراجفة يَمر بالعلامات الصُّغرى للساعة

** روى البخاري عن عوف بن مالك قال أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من آدم فقال: "اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لاَ يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلاَّ دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا".

** سنة 11 هـ لحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرفيق الأعلى.

** سنة 16 هـ فُتح بيت المقدس صلحا في ولاية عمر رضي الله عنه.

** سنة 18 هـ طاعون عمواس؛ حصد 26 ألفاً من المسلمين بالشام.

** ثلاث من الست علامات التي أخبر عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم... ثم تأتي الثلاث الباقيات لنشهدها نحن في زماننا هذا الذي نعيشه وبالتحديد:

** سنة 1429 هـ (2008م) حدوث الانهيار الاقتصادي وضياع قيمة العملات الفعلية، حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا.

** سنة 1429 هـ (2008م) حدوث تمادي فتنة الدهيماء (من شدة سوادها) التي لا تدع بيتا من العرب إلا دخلته، وكانت بدايتها مع اندلاع حرب تموز 2006 بين حزب الله وإسرائيل واستمرارها ثلاثة وثلاثين يومًا، حيث لقيت إسرائيل فيها هزيمة كبيرة باعتراف تقرير لجنة فينوجراف الذي أقر بالهزيمة نتيجة سوء إدارة المعركة، وأخطاء فادحة ارتكبها قادة إسرائيل، وفتنة الدهيماء من العلامات الصغرى التي تواكب العلامات الكبرى للساعة.

** تنتهي فتنة الدهيماء بحدوث حرب شاملة بين العرب من جانب، وبين أمريكا وإسرائيل وأوربا من جانب آخر.. حيث يجمعون جيشا جرارا قوامه 96000 جندي، فيكون مصيره القتل والفناء على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.. وهو تمام الحديث الشريف.

** والأدلة الأخرى تبين لنا أن تلك المعركة سيقودها خليفة الله المهدي ضد قوى البغي والطغيان ليستأصل شأفتها.

** فكانت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أول علامات الساعة الصغرى، وبوفاته بدأت الفتن تتلاحق.

** ومن أبيات رثاء أبي بكر الصديق لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

فلتحدثن حوادث من بعده *** تعني بها جوانح وصدور

** من أبيات رثاء صفية بنت عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

لعمرُك ما أبكي النبي لفقده *** ولكن ما أخشى من الهرج آتيا

** وانفتح باب الفتن، وارتدت الجزيرة العربية عن الإسلام عدا المدينة ومكة، وبدأت حروب الردة التي شملت الجزيرة العربية كلها.

** ثم بدأت الفتوحات شرقا وغربا وتوسعت الأمة الإسلامية، فجلبت تلك الرفاهية لأهل البادية من رياش وزينة وبنات فارس والروم - فتنافسوها.

** وهكذا تدرج التاريخ من توسعات إلى الخارج بلغت مشارف الصين شرقا، وجبال البرانس على تخوم فرنسا غربا، حتى قال عمر بن عبد العزيز حسبي حسبي، إلى أن تقهقر من جاءوا بعده على مر التاريخ الإسلامي للداخل أمام جحافل الغزاة والطامعين عندما استفحل مرض النفوس وغلب تنافس الدنيا على القلوب.

** ولم تبق أمة من أمم الأرض إلا وكانت لها أطماع في هذه الأمة، المغول والتتار والأوروبيون.. وأخيراً أمريكا وإسرائيل.

** وهو ما رواه أبو داود عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالَ:

"يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟، قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْوَهْنُ؟، قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ".

** لقد سيطر حب الدنيا بنعيمها الزائل وتطورها الحديث على القلوب المريضة (التي ماتت فيما بعد) فأبطل عقيدة الجهاد لدى النفوس الضعيفة، وأدي إلى أن تصبح خيرات الشعوب العربية مطمعًا لكل طامع من مشارق الأرض ومغاربها.

** هذا هو التطور التاريخي الذي حدث.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخبر عنه قبل وقوعه، فبعد أن أفاق الغرب من سباته العميق تقدم في غفلة منا، وجثم على صدر الأمة الإسلامية حقبة من الزمن.

** وفي حديث جامع شمل أهم وآخر خمسة عشر علامة من علامات الساعة الصغرى، رواه الترمذي عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قالَ: "إِذَا اتُّخِذَ الْفَيْءُ دُوَلاً، وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا، وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ، وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ وَأَدْنَى صَدِيقَهُ، وَأَقْصَى أَبَاهُ، وَظَهَرَتْ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَسَادَ الْقَبِيلَةَ فَاسِقُهُمْ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ، وَظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ، وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذَلِكَ رِيحًا حَمْرَاءَ، وَزَلْزَلَةً، وَخَسْفًا، وَمَسْخًا، وَقَذْفًا، وَآيَاتٍ تَتَابَعُ كَنِظَامٍ بَالٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتَابَعَ".

** الْفَيْءُ دُوَلاً: مغانم الحرب من دبابات ومدافع وأسلحة متطورة تستولي عليها الدولة؛ للحفاظ على استقرار الأمن، وهو كناية عن فتح باب العلم.

** وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا: تضيع بين الناس بسبب خراب الذمم، وذلك لشدة تعلق القلوب بالدنيا، والغفلة الشديدة عن الآخرة.

** وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا: يقدم الأغنياء زكاة أموالهم للفقراء، زيادة على الضرائب التي تجبى إتاوة جزافية من الجميع، فأصبحت الزكاة مغرماً.

** وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ: وهو الإقبال على تعلم اللغات والكمبيوتر والعلوم الأجنبية المُستوردة، والصرعات التي تظهر بين الحين والآخر تحت مُسميات شتى، والإعراض عن العلوم الدينية أو التي يدعمها الدين الحنيف.

** وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ: صار الرجال أشباه رجال، فكثر عقوق الوالدين.

** وَأَدْنَى صَدِيقَهُ، وَأَقْصَى أَبَاهُ: كناية عن قطيعة الرحم.

** وَظَهَرَتْ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ: لأمور الدنيا، والدعاية الانتخابية، استخفافاً بحرمة المساجد.

** وَسَادَ الْقَبِيلَةَ فَاسِقُهُمْ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ: وهو تأكيد على انقلاب الأمور في كل شيء.

** وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ: وهم أصحاب المناصب، يكرمون لأجل مناصبهم؛ لاتقاء شرهم كناية عن ذهاب العدل وعلو الباطل وتمكنه.

** وَظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ: وهن اللائي اتخذن التسرية والطرب حرفة لهن، ومن المعلوم شرعاً أن ثمن الكلب والبغي خبيث، وذلك من الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ".

** وَالْمَعَازِفُ: وهي الموسيقى والغناء على إطلاقه، أصبح لهم شأناً مع القينات، وظهور شأنهم قد تم بوسيلتين، الأولى: انتشار الأجهزة التي تبث الطرب والغناء والفاحشة على اختلاف أنواعها، والثانية: ارتفاع شأنهم في المجتمع الذي يسميهم نجوماً في سماء الفن، وأصبحوا السفراء الذين يمثلون مجتمعاتهم.

** وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ: تحت أسماء شتى مثل المشروبات الروحية، وأصبحت تحظى برعاية الدول لتنشيط السياحة، وتنمية مواردها الضرائبية عليها.

** وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا: وتطاول (حُثالة) من آخر هذه الأمة الإسلامية باللعن والسب والنقد على أولها، ليس على الصحابة فقط بل تطاولوا على شخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وامتد التطاول إلى ذات الخالق.. سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا، وكفى بما سطرته أيديهم شاهدا عليهم يوم القيامة.

** إذا ظهرت هذه الخمس عشرة علامة فقد أغنت عن باقي العلامات الصغرى؛ لأنها حوتها جميعاً وشملت أهمها.

** وإذا شاهد الناس تلك العلامات فيرتقبوا:

** رِيحًا حَمْرَاءَ: كالتي شاهدها المصريون في عصر يوم الجمعة من سنة 1997، فأظلمت الدنيا واضطر المسئولون إلى إضاءة أنوار مدينة القاهرة نهاراً، وهرع الناس إلى المَساجد وهم يَظنون أنَّ القيامة قد قامت.

** وَزَلْزَلَةً: هو زلزال واحد مدمر لم يكن منذ صار الإنسان على وجه الأرض.

** وَخَسْفًا: عظيماً في الأرض، وهي ثلاثة: في المشرق، والمغرب، وجزيرة العرب.

** وَمَسْخًا: يُصبح فيه الناس قردة وخنازير أو يصبحوا أشباها تسير على الأرض وقد تجردوا من الحياء والغيرة والكرامة، وهو ما نشاهد بوادره الآن غالبا على الأخلاق العالمية في جميع بقاع الأرض، على اختلاف دياناتها.

** وَقَذْفًا: للأرض بنيزك من السَّماء يُغير الحَياة على ظهرها، ويسبب الدمار والخراب لكل بلدان المعمورة على اختلاف درجاتها.

** وَآيَاتٍ تَتَابَعُ كَنِظَامٍ بَالٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتَابَعَ: وهو كناية عن انفراط عقد العلامات الكبرى للساعة، وتتابع أحداثها العظيمة.

** وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم، عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أنَّ جبريل سألَ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ الإسْلاَمِ، ثم سأله عَنْ الإيمَانِ، ثم سأله عَنْ الإحْسَانِ، ثمَّ سَأله عَنْ السَّاعَةِ، ثمَّ سَألَه عَنْ أَمَارَتِهَا فقَالَ: "أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ"

** تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا: كناية عن طفل الأنابيب، والاستنساخ، والتقدم العلمي، وانتخاب الجينات بالهندسة الوراثية لانتقاء مواليد حسب الطلب.

** الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ: كناية عن انقلاب الأمور بكل معاني الكلمة في مُجريات الحياة على ظهر الأرض، فيغلب الباطل على الحق، ويَسود الظلم على العدل، وتقطع أوصال الأمة ولا يستطيع أبناءها مجرد الدفاع عن أنفسهم.

** علامتان أغنتا عن كثير من العلامات فجبريل عليه السلام يسأل عن العلامات الكثيرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أجابه بعلامتين فيهما الكفاية عن جميع العلامات الصغرى التي بلغ عددها أكثر من ستين علامة، فنعم البلاغة لمن أوتي جوامع الكلم.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
من الإشارات الواردة عن علامات الساعة الصغرى في التوراة

** يوافق ما ورد في سفر إشعياء ما جاء به القرآن الكريم والسُّنة المشرفة، ويصف سبب وقوع الزلزال، ونتائجه، بقوله: "والأرضُ تدنست تحتَ سُكانها؛ لأنهُم تعدُّوا الشَّرائع، غيروا الفريضة، نكثوا العهد الأبدي * لذلك لعنة أكلت الأرض، وعوقب السَّاكنون فيها، لذلك احترق سكان الأرض، وبقي أناس قلائل"، سفر إشعياء، الإصحاح: 24 / 5، 6.

** يبين أن كارثة ستضرب الأرض عقابًا للبشر كافة في جميع دول العالم، بسبب فسادهم وتراخيهم أو إعراضهم عن الشرائع السماوية كافة التي نزلت على الأنبياء والمرسلين، وهو نفس ما ورد في قوله تعالى: }وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا{، سورة الإسراء، الآية رقم: 58.

** الهلاك يكون للدُّول القريبة من موقع الكارثة، والعَذاب يكون للأبعد فالأبعد، وكله يقع قبل انفراط عقد علامات السَّاعة الكبرى، ونكتشف بعد ذلك أن تلك الكارثة هي زلزال ضخم نتيجة اصطدام نيزك بكوكب الأرض، ولذلك يسمى: زلزال الأرض؛ لأنه سيترك آثارا مُدمرة مُرعبة تسود كل المعمورة، وتطال كل الناس.

** وأمَّا وصف أحوال الناس في زلزال الأرض، من سفر إشعياء: "ويكون أن الهَارب من صُوت الرُّعب يَسقط في الحفرة، والصَّاعد من وسط الحفرة يُؤخذ بالفخ، لأن مَيازيب من العُلاء انفتحت، وأسس الأرض تزلزلت * انسَحقت الأرض انسحاقا، تشققت الأرض تشققا، تزعزعت الأرض تزعزعا"، سفر إشعياء، الإصحاح: 24 / 18، 19.

من الإشارات الواردة عن علامات الساعة الصغرى في الإنجيل

** ولقد اختصر سفر يوحنا العلامات إلى النهاية بقوله: "وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض * فمضى الاول وسكب جامه على الأرض فحدثت دمامل خبيثة ورديّة على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته * ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر فصار دما كدم ميت.وكل نفس حية ماتت في البحر * ثم سكب الملاك الثالث جامه على الانهار وعلى ينابيع المياه فصارت دما * وسمعت ملاك المياه يقول عادل انت ايها الكائن والذي كان والذي يكون لانك حكمت هكذا * لانهم سفكوا دم قديسين وانبياء فأعطيتهم دما ليشربوا.لانهم مستحقون * وسمعت آخر من المذبح قائلا نعم ايها الرب الاله القادر على كل شيء حق وعادلة هي احكامك * ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس فأعطيت ان تحرق الناس بنار * فاحترق الناس احتراقا عظيما وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات ولم يتوبوا ليعطوه مجدا * ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش فصارت مملكته مظلمة وكانوا يعضّون على ألسنتهم من الوجع * وجدفوا على اله السماء من اوجاعهم ومن قروحهم ولم يتوبوا عن اعمالهم * ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس * ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع * فانهم ارواح شياطين صانعة آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء * ها انا آتي كلص.طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عورته * فجمعهم الى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون * ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا قد تم * فحدثت اصوات ورعود وبروق.وحدثت زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الارض زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا * وصارت المدينة العظيمة ثلاثة اقسام ومدن الامم سقطت وبابل العظيمة ذكرت امام الله ليعطيها كاس خمر سخط غضبه * وكل جزيرة هربت وجبال لم توجد * وبرد عظيم نحو ثقل وزنة نزل من السماء على الناس فجدّف الناس على الله من ضربة البرد لان ضربته عظيمة جدا" سفر الرؤيا الإصحاح 16 من: رقم 1 : 21.




http://www.idve.net/small-signs-resurrection.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علامات السًّـاعة الصُّغرى Small signs resurrection
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علامات السَّـاعة الكبرى Great signs resurrection

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
adwaametaref :: القسم العام :: الثقافة العامة-
انتقل الى: