adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF

 

  العلاج بالألـوان Colors Therapy

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ayman G. Stohy

Ayman G. Stohy


ذكر عدد المساهمات : 135
تاريخ الميلاد : 16/03/1976
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 48
الموقع : https://www.facebook.com/ayman.stohy
العمل/الترفيه : Physicist in Radiation Oncology and Nuclear medicine department, Mansoura university Hospital
المزاج : الحمد لله

   العلاج بالألـوان Colors Therapy  Empty
مُساهمةموضوع: العلاج بالألـوان Colors Therapy       العلاج بالألـوان Colors Therapy  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2015 6:44 pm

01.13.2015 -------------20:39:22


** الشمس هي مصدر الحياة على كوكب الأرض، ومبعث الضوء والأطياف اللونية السبعة التي نراها في قوس قزح، كما أنها مصدر كامل لأطياف الموجات الضوئية واللونية المتمثلة في الطاقة الكهرومغناطيسية التي تمدنا بالحياة في الأرض.

** الضوء هو الطاقة الوحيدة التي نراها على شكل ألوان متعددة، تتمثل في الأطياف السبعة: البنفسجي، النيلي، الأزرق، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر، وكل لون يؤثر على منطقة مختلفة من الجسم، وبالتالي فتأثيره علينا يكون: عاطفيا أو نفسيا أو جسديا أو عقليا، وهكذا فإنه يمكننا توظيف الألوان للاستفادة منها كعلاج لأمراض وعلل الجسم.

** والألوان طاقة اهتزازية استخدمت في العلاج منذ أكثر من 5000 سنة والعلاج باللون معروف لدى الحضارتين المصرية والصينية، فلبس المصريون القدماء تعاويذ الأحجار الملونة، لبسوا الأحمر لمعالجة المرض وبناء القوة، والأصفر للصفاء والسعادة، والأخضر لزيادة الخصوبة، واليوم نعالج الأطفال المصابين باليرقان بالضوء في مستشفياتنا.

** وفي القرن السادس قبل الميلاد استخدم أورفيوس في اليونان الألوان والضوء لمعالجة مرضاه.

** وفي سنة 125م استخدم أبوليوس الضوء لكشف الصرع.

** وفي 200م اكتشف بتوليمي أنماط الضوء التي تتكون من أشعة الشمس.

** وفي القرن السابع عشر استخدم بيير جانيت الطبيب النفسي الفرنسي الألوان لتخفيف الهستيريا لدى مرضى مستشفاه.

** 1876 استخدم أوغسطس بليسانتون الضوء الأزرق لتحفيز عمل الغدد، وفي نفس السنة استعمل سيث بانكوست الضوء الأحمر لتحفيز النظام العصبي.

** 1878 استعمل الطبيب إدوين بابيت لمعالجة الأعضاء الداخلية.

** 1926 وضع اسبيكتور ميتري وزملائه أول موسوعة لاستخدام الألوان في معالجة أكثر من 400 سبب مختلف في الاضطرابات التي تصيب الإنسان.

** 1941 صاغ الدكتور هاري رايلي مبدأ بأن الضوء الذي تلتقطه العين يوازن النظام العصبي المستقل.

** 1943 وضع الطبيب ماكس لوتشر نظاما لونيا لكشف المعلومات النفسية التي يخزنها العقل الباطن، ولا يزال يستخدم نظامه حتى اليوم.

** 1980 الطبيب توماس بودزينسكي استخدم العلاج بالصور لتعجيل التعليم.

** 1991 الطبيب هارا كونفورث استخدم نظاما لونيا لتسكين الجهاز العصبي قبيل الجراحة.

** وتستخدم دواوين الحكومة ذات الصلة باستقبال الجمهور اللون الرمادي الذي يجعل الجمهور أقل رغبة في البقاء، بينما تستخدم السجون اللون الوردي لتهدئة المجرمين الأكثر عنفا، وتستخدم مراكز الشرطة الغرف الزرقاء التي تحفز ألوانها المشتبه بهم على قول الحقيقة.

** كيف يعمل العلاج بالضوء؟:

** تؤثر طاقة الضوء والألوان الاهتزازية على الجهاز العصبي من خلال مراكز الإبصار بالمخ، وتؤثر بالتالي على كل الوظائف الحيوية بالجسم، وأثبتت الدراسات أن الألوان تحدث تغيرات في النشاط الخلوي والهرموني، وتعمل الألوان كالفيتامينات عندما تدخل من خلال حدقة العين، الشبكية، الأعصاب البصرية، إلى منطقة الإبصار بمؤخر فصي المخ إلى غدة الوطاء (المهاد التحتاني)، ثم الغدة النخامية (سيدة غدد الجسم)، وهي التي تفرز أكثر من 15 نوعا من الهرمونات (الرسائل الموجهة لأعضاء الجسم)، التي تسبب التغيرات الخلوية وتتحكم في عمل أغلب أعضاء الجسم.

** وإذا عرفنا تأثير الألوان على الجسم والروح أمكننا معالجة الأمراض عن طريق التحكم في درجة اللون والضوء المحيطة بالمريض.. فمثلا: اللون الأزرق يحفز خفض الوزن، اللون الأحمر يزيد من الصداع وداء الشقيقة، واللون النيلي يدعو إلى الكآبة، ولذلك نجد أن أغلب غرف المستشفيات مدهونة باللون الأبيض لكي تشع نفس المريض بالهدوء والطمأنينة والراحة.

** من التطبيقات السريرية التي تمت للعلاج بالألوان تبين أن:

** اللون الأحمر: يستخدم لتنشيط المعلومات الأساسية والتحفيز والقوة، ويصلح لعلاج الكآبة النيلي.

** اللون البرتقالي: لتحرير الجسم والعقل، وتخفيف الشعور بالقمع، وهو لون دافئ مناسب للمبدعين.

** اللون الأصفر: يساعد على تقوية وتحفيز الأعصاب والعقل والإلهام والإبداع.

** اللون الأخضر: لون الشفاء العالمي والموازنة الجسدية والتجديد، والتحسين والتهدئة النفسية.

** اللون الأزرق: ارتياح، وتهدئة، تسكين النفس، تشجيع على اتخاذ القرار، ويعالج الإجهاد البني.

** اللون النيلي: مفيد للمشاكل العقلية، والجهاز الدوري، وهو لون حالم، يقوي الخيال والقوة الروحية.

** اللون البنفسجي: لا يستخدم في معالجة أمراض الجسد، وهو لون يعمل على مستويات الروح، ويمكن أن يزيد قوة التأمل إلى عشرة أضعاف إذا جلس المُتأمل تحت الطيف البنفسجي.

** اللون الأبيض: هو اللون المريح للنفس، والذي يمثل الطهر والنقاء والصفاء العقلي والحسي.

** تأثيرات الألوان على الجسم، أو رد فعل الجسم على ما يراه من ألوان:

** رد الفعل البصري: عندما ننظر إلى لون ما تنقله شبكية العين إلى المخ فينتج عنه تفاعل كيميائي يتم تخزينه كمعلومة في الدي إن آي.

** رد الفعل الطبيعي: ترددات الألوان الاهتزازية تسرع أو تبطئ حركة الجسم، فمثلا اللون الأحمر يسبب توترا في الجسم، بينما اللون الأزرق يخفف التوتر، وهكذا.

** رد الفعل العاطفي: تربطنا الألوان بتاريخ حياتنا، فكلما رأينا لونا نتذكر الذكريات أو الحوادث التي مرت بنا منذ الطفولة وتطورت حتى تربطنا بذلك اللون الذي أصبح بيننا وبينه ألفة وشعور معين، فمثلا: إذا كان مهد الطفل لونه أخضر، وعندما يكبر يجد أن حديقة المنزل يسوها اللون الأخضر، فينمو لديه الشعور بالراحة والطمأنينة كلما شاهد اللون الأخضر.. وهكذا.

** رد الفعل العقلي: عندما ننظر إلى لون من الألوان التي تريح النفس يكون رد الفعل الكيميائي العقلي هو الشعور بالدفء، وذلك بسبب إطلاق العقل للإندروفينات في مجرى الدم.



** وهكذا نجد أن أجسامنا تمتص موجات اللون المتذبذبة في الفضاء المحيط بنا، فتصل إلى أنظمة ووظائف الأعضاء ومراكز الطاقة الرئيسة بالجسم، وعندما تموج من حولنا تلك الطاقات تؤثر على الحالة النفسية، الصحة العقلية، السلوك والكفاءة العامة في الأداء، وعندما يحدث خلل في تلك التموجات من حولنا، فإنه يمكننا التدخل لإعادة التوازن اللوني المؤثر الواعي من جديد.

** وهكذا نجد أن أجسامنا تمتص موجات اللون المتذبذبة في الفضاء المحيط بنا، فتصل إلى أنظمة الأعضاء ومراكز الطاقة الرئيسة بالجسم، وعندما تموج من حولنا تلك الطاقات كالبحر الهادر تؤثر في الحالة



النفسية، الصحة العقلية، السلوك والكفاءة العامة في الأداء، وعندما يحدث خلل في تلك التموجات من حولنا، فيمكننا التدخل لإعادة التوازن اللوني المؤثر الواعي من جديد.

** ولذلك فإن الإنسان الذي يواجه اجتماعا هاما يمكنه ببساطة أن يختار في الصباح اللون المناسب له لكي يحقق نجاحًا، وكذلك الذين لديهم شكوى صحية يمكنهم البحث عن اللون الذي يجلب لهم طاقة الشفاء، ومن أجل ذلك فإن العلاج باللون يشكل فنا راقيا يستحق التدريب والدراسة للوصول إلى أسراره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاج بالألـوان Colors Therapy
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  العـلاج بعبق البخور Smudging Herbal Therapy
» العلاج الإشعاعي التشخيصي
» المسؤوليات في ممارسة العلاج الإشعاعي
» المسؤوليات في ممارسة العلاج الإشعاعي
» المسؤوليات في ممارسة العلاج الإشعاعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
adwaametaref :: القسم العام :: الثقافة العامة-
انتقل الى: