adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
أهلا بكم في منتداكم
نشكر لكم تفضلكم بالزيارة
ونرحب بمساهماتكم في أقسام المنتدى
adwaametaref
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF
أضواء ميت طريف
ADWAAMETAREF

 

  طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ayman G. Stohy

Ayman G. Stohy


ذكر عدد المساهمات : 135
تاريخ الميلاد : 16/03/1976
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 48
الموقع : https://www.facebook.com/ayman.stohy
العمل/الترفيه : Physicist in Radiation Oncology and Nuclear medicine department, Mansoura university Hospital
المزاج : الحمد لله

  طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY   Empty
مُساهمةموضوع: طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY      طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY   Icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2015 6:09 pm

أغلفة الأرض الجوية الداخلية والخارجية



** أغلفة الأرض هي حصانة بالغة الحكمة من تصميم الحكيم الخبير، وضعها لتعمل كمرشح يحفظ بيئة الأرض وحياة جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان، ووقاية كهرومغناطيسية تقاوم وتمنع أخطار الرياح الشمسية التي تطلق طاقة هائلة تعادل قوة مائة بليون قنبلة ذرية كالتي ألقيت على هيروشيما، لو قدر لها أن تصل إلى الأرض لحصدت الأخضر واليابس.

** وهو قوله تعالى:

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} (سورة الأنبياء، من الآية 32).


الغلاف الجَوِّي الداخلي


** يعمل على حماية الكائنات من الإشعاعات الضارة، التي لو قدر لها الوصول إلى سطح الأرض لاخترقت حائطًا من الرصاص عرضه 16 مترًا، وكمرشح يسمح بنفاذ كميات ونوعيات معينة من الأشعة إلى الأرض، وهي التي بدونها لا تتواصل الحياة، ويُعدُّ الغلاف الجوي كمَحْرقة للشهب والنيازك الوافدة، كما يعمل على حماية الأرض من البرودة الشديدة الموجودة في الفضاء الخارجي، والتي تصل إلى 270 درجة تحت الصفر، ويصل ارتفاعه إلى 1000 كيلومتر بوزن حوالي 5 مليون طن، ويُشكِّل ضغطًا جويًا مقداره وزن 76 سم زئبق على السنتيمتر المربع، ويتكون من النيتروجين (الآزوت) بنسبة 78.07%، والأكسجين بنسبة 20.95%، وغازات الفحم، الأريجون، الكريبتون، الهيدروجين، الكسينون، الهيليوم، والأوزون بنسبة 0.98%.





وظائف طبقات الغلاف الجوي الداخلي


1- طبقة التروبوسفير: وتَحتوي على حوالي 75% من الكتلةِ الكليّةِ للجو، وهي طبقة التغيرات التي تجري فيها الظواهر الجوية من ضغط جوي ورياح وأمطار، وهي تتألف من غازات الغلاف الجوي بنسبها المذكورة من قبل، ويتبعها طبقة التروبوبوز، التي تتوقف فيها مظاهر الطقس ليسود فيها تياران من الهواء يُطلق عليهما "التياران النفاثان"؛ لأنهما المفضلان في رحلات الطيران، في منتصف المسافة بين خط الاستواء والقطبين الشمالي والجنوبي، وهما يدوران عكس اتجاه الكرة الأرضية (من الشرق إلى الغرب)، الجزء المنخفض منهما على ارتفاع 8 كيلومتر من سطح البحر عند خط الاستواء، وسرعته 160 كيلو متر/ ساعة، بينما يقع الجزء العلوي على ارتفاع 12 كيلو متر، ويدور بسرعة 800 كيلومتر/ ساعة، وهنا ملحوظة أن ثورات البراكين والتفجيرات التي تجري على سطح الأرض تعلق أتربتها في تلك الطبقة فيحملها "التياران النفاثان" لمدة سنوات طويلة قبل أن تتمكن من الهبوط كذرات رماد إلى سطح الأرض مرة أخرى، وهاتان الطبقتان معًا تُعرفان بالطبقة السفلى للجو.

2- طبقة الستراتوسفير: يُسميها العلماء "المنطقة المتوسطة"، وهي طبقة جافة وأقل كثافة لشدة التفاعلات التي تحدث بها، وتحتوي مع طبقة التروبوسفير على نسبة 99% من "الهواء"، وهي تنقسم إلى قسمين:

الطبقة السفلي: السلفيتوسفير: أي الطبقة الغازية الكبريتية التي تحتوي على جزيئات عالية من الكبريت بارتفاع حوالي 13 كيلومتر.

الطبقة العليا: الأوزونوسفير: تحتوي على غاز الأوزون، الذي ينتج باتحاد 3 ذرات من الأكسجين بالتفاعل مع الأشعة التي تنبعث من الشمس بسرعة 300,000 كيلومتر / ثانية، وتحتوي على: الأشعة فوق البنفسجية والإشعاعات الأخرى، القصيرةِ جدًا مثل أشعة جَاما والأشعة السينيةَ، والطويلة جدًا مثل أشعة المايكروويف، وتصل نسبة الأشعة فوق البنفسجية إلى حوالي 7% مِنْ الإشعاعِ الشمسيِ الكليِّ، وتعمل طبقة الأوزون كمرشح حيوي يمنع وصول الأشعة الضارة والفتاكة إلى الأرض، التي يسبب أغلبها الأمراض القاتلة مثل السَّرطان، وبخاصة سرطان الدم عند الأطفال "اللوكيميا"، وأثناء العمليات الحيوية تتحول الأشعة فوق البنفسجية إلى أشعة تحت الحمراء، وتتولد نتيجة لتلك التفاعلات حرارة شديدة تعمل طبقة الأوزون على منع تسربها إلى سطح الأرض، فتمتص 99% من الأشعة فوق البنفسجية، ويتبدد الباقي في الطبقات العليا، ولا تسمح إلا للإشعاعات غير الضارة مثل الضوء المرئي وموجات الراديو وجزء من الأشعة فوق البنفسجية التي يتم تصفيتها وتصل إلى الأرض بكمية محدودة فتمر بشكل جزئي، وتكون ضرورية لعملية التمثيل في النباتات، ولبقاء الكائنات الحية.

3- طبقة الميزوسفير: وتسمى الطبقة الغازية التي عندها يبدأ احتراق الشهب والنيازك ليكتمل احتراقه في طبقة الأوزونوسفير، فعندما يدخل النيزك (الصغير طبعًا) إلى الطبقات العليا من الجو تزيد درجة حرارته عن 2000 درجة مئوية نتيجة الاحتكاك، ثم يدخل إلى هذه الطبقة فتفاجئه درجات الحرارة الأقل من 100 درجة تحت الصفر فيتحطم ويتحول إلى أجزاء، تحترق وتتلاشى في طبقة الأوزونوسفير.

4- طبقة الإيونوسفير: يُسميها العلماء "الطبقة العلوية"، التي تحدث فيها عمليات تأين الغاز الموجود في تلك الطبقة، حيث تنشطر الإلكترونات عن ذراتها وتصبح حرة، وتتحول إلى شحنات موجبة، نتيجة شدة اصطدام الأشعة الشمسية بها، والتي تدخل الغلاف الجوي بسرعة 300.000 كيلومتر / ثانية، فينتج عن ذلك نشوء طاقة كهربائية قوية، بالإضافة إلى درجة حرارة تبلغ 1000 درجة مئوية في المنطقة الوسطى منها، وتلك الذرات المتأينة تعكس موجات الراديو، لذلك كان للنشاط الشمسي أكبر الضرر على الاتصالات اللاسلكية، وهذه المنطقة هي التي تحدث فيها ظاهرة الشفق القطبي الذي يطلق عليه "أضواء الشمال الجميلة"، أو "فجر اللؤلؤ"، وهو على شكل أنوار وتوهجات بديعة تملأ السَّماء بألوان متعددة.














http://www.aah3.com/earth-energy.htm


عدل سابقا من قبل aymanstohy_3 في الثلاثاء يناير 13, 2015 6:19 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ayman G. Stohy

Ayman G. Stohy


ذكر عدد المساهمات : 135
تاريخ الميلاد : 16/03/1976
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 48
الموقع : https://www.facebook.com/ayman.stohy
العمل/الترفيه : Physicist in Radiation Oncology and Nuclear medicine department, Mansoura university Hospital
المزاج : الحمد لله

  طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY   Empty
مُساهمةموضوع: http://www.aah3.com/earth-energy.htm     طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY   Icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2015 6:10 pm

aymanstohy_3 كتب:
[color:06ef=#6600ff]أغلفة الأرض الجوية الداخلية والخارجية



** أغلفة الأرض هي حصانة بالغة الحكمة من تصميم الحكيم الخبير، وضعها لتعمل كمرشح يحفظ بيئة الأرض وحياة جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان، ووقاية كهرومغناطيسية تقاوم وتمنع أخطار الرياح الشمسية التي تطلق طاقة هائلة تعادل قوة مائة بليون قنبلة ذرية كالتي ألقيت على هيروشيما، لو قدر لها أن تصل إلى الأرض لحصدت الأخضر واليابس.

** وهو قوله تعالى:

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} (سورة الأنبياء، من الآية 32).



الغلاف الجَوِّي الداخلي



** يعمل على حماية الكائنات من الإشعاعات الضارة، التي لو قدر لها الوصول إلى سطح الأرض لاخترقت حائطًا من الرصاص عرضه 16 مترًا، وكمرشح يسمح بنفاذ كميات ونوعيات معينة من الأشعة إلى الأرض، وهي التي بدونها لا تتواصل الحياة، ويُعدُّ الغلاف الجوي كمَحْرقة للشهب والنيازك الوافدة، كما يعمل على حماية الأرض من البرودة الشديدة الموجودة في الفضاء الخارجي، والتي تصل إلى 270 درجة تحت الصفر، ويصل ارتفاعه إلى 1000 كيلومتر بوزن حوالي 5 مليون طن، ويُشكِّل ضغطًا جويًا مقداره وزن 76 سم زئبق على السنتيمتر المربع، ويتكون من النيتروجين (الآزوت) بنسبة 78.07%، والأكسجين بنسبة 20.95%، وغازات الفحم، الأريجون، الكريبتون، الهيدروجين، الكسينون، الهيليوم، والأوزون بنسبة 0.98%.




صورة للغلاف الجوي للأرض مأخوذة من المحطة المداريَّة




ارتفاعات طبقات الغلاف الجوي الداخلي للأرض


وظائف طبقات الغلاف الجوي الداخلي


1-     طبقة التروبوسفير: وتَحتوي على حوالي 75% من الكتلةِ الكليّةِ للجو، وهي طبقة التغيرات التي تجري فيها الظواهر الجوية من ضغط جوي ورياح وأمطار، وهي تتألف من غازات الغلاف الجوي بنسبها المذكورة من قبل، ويتبعها طبقة التروبوبوز، التي تتوقف فيها مظاهر الطقس ليسود فيها تياران من الهواء يُطلق عليهما "التياران النفاثان"؛ لأنهما المفضلان في رحلات الطيران، في منتصف المسافة بين خط الاستواء والقطبين الشمالي والجنوبي، وهما يدوران عكس اتجاه الكرة الأرضية (من الشرق إلى الغرب)، الجزء المنخفض منهما على ارتفاع 8 كيلومتر من سطح البحر عند خط الاستواء، وسرعته 160 كيلو متر/ ساعة، بينما يقع الجزء العلوي على ارتفاع 12 كيلو متر، ويدور بسرعة 800 كيلومتر/ ساعة، وهنا ملحوظة أن ثورات البراكين والتفجيرات التي تجري على سطح الأرض تعلق أتربتها في تلك الطبقة فيحملها "التياران النفاثان" لمدة سنوات طويلة قبل أن تتمكن من الهبوط كذرات رماد إلى سطح الأرض مرة أخرى، وهاتان الطبقتان معًا تُعرفان بالطبقة السفلى للجو.

2-     طبقة الستراتوسفير: يُسميها العلماء "المنطقة المتوسطة"، وهي طبقة جافة وأقل كثافة لشدة التفاعلات التي تحدث بها، وتحتوي مع طبقة التروبوسفير على نسبة 99% من "الهواء"، وهي تنقسم إلى قسمين:

الطبقة السفلي: السلفيتوسفير: أي الطبقة الغازية الكبريتية التي تحتوي على جزيئات عالية من الكبريت بارتفاع حوالي 13 كيلومتر.

الطبقة العليا: الأوزونوسفير: تحتوي على غاز الأوزون، الذي ينتج باتحاد 3 ذرات من الأكسجين بالتفاعل مع الأشعة التي تنبعث من الشمس بسرعة 300,000 كيلومتر / ثانية، وتحتوي على: الأشعة فوق البنفسجية والإشعاعات الأخرى، القصيرةِ جدًا مثل أشعة جَاما والأشعة السينيةَ، والطويلة جدًا مثل أشعة المايكروويف، وتصل نسبة الأشعة فوق البنفسجية إلى حوالي 7% مِنْ الإشعاعِ الشمسيِ الكليِّ، وتعمل طبقة الأوزون كمرشح حيوي يمنع وصول الأشعة الضارة والفتاكة إلى الأرض، التي يسبب أغلبها الأمراض القاتلة مثل السَّرطان، وبخاصة سرطان الدم عند الأطفال "اللوكيميا"، وأثناء العمليات الحيوية تتحول الأشعة فوق البنفسجية إلى أشعة تحت الحمراء، وتتولد نتيجة لتلك التفاعلات حرارة شديدة تعمل طبقة الأوزون على منع تسربها إلى سطح الأرض، فتمتص 99% من الأشعة فوق البنفسجية، ويتبدد الباقي في الطبقات العليا، ولا تسمح إلا للإشعاعات غير الضارة مثل الضوء المرئي وموجات الراديو وجزء من الأشعة فوق البنفسجية التي يتم تصفيتها وتصل إلى الأرض بكمية محدودة فتمر بشكل جزئي، وتكون ضرورية لعملية التمثيل في النباتات، ولبقاء الكائنات الحية.

3-     طبقة الميزوسفير: وتسمى الطبقة الغازية التي عندها يبدأ احتراق الشهب والنيازك ليكتمل احتراقه في طبقة الأوزونوسفير، فعندما يدخل النيزك (الصغير طبعًا) إلى الطبقات العليا من الجو تزيد درجة حرارته عن 2000 درجة مئوية نتيجة الاحتكاك، ثم يدخل إلى هذه الطبقة فتفاجئه درجات الحرارة الأقل من 100 درجة تحت الصفر فيتحطم ويتحول إلى أجزاء، تحترق وتتلاشى في طبقة الأوزونوسفير.

4-     طبقة الإيونوسفير: يُسميها العلماء "الطبقة العلوية"، التي تحدث فيها عمليات تأين الغاز الموجود في تلك الطبقة، حيث تنشطر الإلكترونات عن ذراتها وتصبح حرة، وتتحول إلى شحنات موجبة، نتيجة شدة اصطدام الأشعة الشمسية بها، والتي تدخل الغلاف الجوي بسرعة 300.000 كيلومتر / ثانية، فينتج عن ذلك نشوء طاقة كهربائية قوية، بالإضافة إلى درجة حرارة تبلغ 1000 درجة مئوية في المنطقة الوسطى منها، وتلك الذرات المتأينة تعكس موجات الراديو، لذلك كان للنشاط الشمسي أكبر الضرر على الاتصالات اللاسلكية، وهذه المنطقة هي التي تحدث فيها ظاهرة الشفق القطبي الذي يطلق عليه "أضواء الشمال الجميلة"، أو "فجر اللؤلؤ"، وهو على شكل أنوار وتوهجات بديعة تملأ السَّماء بألوان متعددة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طاقة الأرض الحَيَويَّة EARTH ENERGY
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تعريف الطاقة الحَيَويَّة في الكون
»  مُختصـر تعريفات الطاقة الحَيَويَّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
adwaametaref :: القسم العام :: الثقافة العامة-
انتقل الى: