Alsaid Ebrahim Alsaid الإدارة
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: القرع العسلي الإثنين يناير 23, 2012 9:47 pm | |
| القرع أو ( اليقطين ) أو ( الدبّاء ) تطلق العرب كلمة اليقطين لتشمل الدُّبَّاء والقرع بأنواعه وكان من الأطعمة المفضلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، رَوَى أحمد في المسند عن أنس قال : (قُدّمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة فيها قرع، قال: وكان يعجبه القرع فجعل يلتمس القرع بإصبعه أو قال بأصابعه) وللدُّبَّاء أوراق جعلت ستراً لنبي الله يونس (عليه السلام) عندما ألقاه الحوت في العراء لا سِتر عليه ولا جلد. قال القرطبي: خُص اليقطين بالذكر لأنه لا ينزل عليه الذباب، وتخصيص شجرة اليقطين من سائر الأشجار لتكون غطاء ووقاء ليونس (عليه السلام) فيه إشارة علمية واضحة وإعجاز باهر في هذا النبات، وهذه الشجرة درأت عنه حر الشمس، كما وقته من الهوام والحشرات بإذن الله إلى أن استعاد قوته ونشاطه وهي غذاء مفيد إن الدُّبَّاء خضرة سهلة الهضم كأنواع الخضراوات الأخرى، ولها قيمة غذائية تكمن في احتوائها على شيء من البروتينات وبعض النشويات والفيتامينات والتي أهمها فيتامين «أ» (على صورة بيتا كاروتين) ثم إن الدُّبَّاء غنية بالحديد وهي مصدر ممتاز للكالسيوم وقد يفوق ما بها من كالسيوم معظم الخضراوات، وبها ثلث ما يحوي الحليب من الكالسيوم وفوائد أخرى للدُّبَّاء شأن قديم ونظرة لفوائدها يلخصها ابن القيم (رحمه الله) بالقول: (الدُّبَّاء بارد رطب سريع الانحدار، ماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع، مليّن للبطن ولا أعجل منه نفعاً لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين ، وبالجملة فهو من ألطف الأغذية وأسرعها انفعالا ) أما في العصر الحديث فقد تشعبت الآراء حول أهمية هذا النبات، ويمكن جمع ذلك في أن عصارة نبات الدُّبَّاء وعصارة ثمرته تعيد صبغات الجلد وتنمي أنسجته وتقوي الجسم، والدُّبَّاء هاضم ومسكن وملين ومدر للبول، ويفيد في التهاب المجاري البولية وحصر البول والإمساك وعسر الهضم. وبذوره تطرد الدودة الوحيدة وتخفض ضغط الدم وتعالج الأرق والبواسير . [img] [/img] | |
|