واقعة لها معنى !!!!!!

بعد أن اشتد عود مجموعة الشباب الراغبة في التغيير في ميت طريف ، أصبح لديهم طموحات في ممارسة التعايش الاجتماعي المشروع كما ينبغي ، والقيام بدور اجتماعي حملوه على كاهلهم من منطلق قناعتهم بمسئوليتهم الاجتماعية ، تماما كما يبحث الشباب اليوم عن دورهم في خدمة المجتمع فهو حق مشروع للجميع بل وواجب عليهم أيضا إذا رغبوا في استمرار العيش بكرامة بين الأمم ، وثورة الشباب الأخيرة التي دعمها الشعب خير مثال على ذلك .
كان أن لاحظت مجموعة الشباب أن المجتمع في قريتنا _ شأنه شأن جميع المجتمعات في القرى الأخرى _ بحاجة إلى الكثير من التوعية سواء الاجتماعية أو الدينية أو السياسية ، وكنت وقتها أعمل في مجلس مدينة دكرنس فاقترحت أن ننظم ندوة ثقافية في مركز الشباب يحاضر فيها الأستاذ الفاضل ابراهيم دراز مدرس التاريخ الأسبق وكان وقتها سكرتير مجلس المدينة ( أي ناب الرئيس ) ويحاضر فيها الشيخ الشافعي محمدين إمام وخطيب جامع العمدة بدكرنس ، وكذلك الدكتور أحمد حجازي السقا ويديرها الشيخ على البهي ، وهذه المجموعة من المحاضرين تعني سهرة ثقافية أكثر من رائعة ، وبالفعل وجهنا لهم الدعوة جميعا ووافقوا، واتفقنا أنا والدكتور صبري السعيد شعبان على تولي التنظيم لهذه الندوة ، فكان علي في اليوم التالي أن أبقى في دكرنس بعد العمل وأستأجر سيارة أحضر فيها الضيوف ، وجهز الدكتور صبري ضيافة في بيته لتناول العشاء بعد الندوة ، وتم تكليف الأستاذ عبدالفتاح رجب بعمل الإعلان اللازم للندوة باستخدام ميكروفون وجرار زراعي مرورا بشوارع البلد كلها ، والحقيقة التي أسجلها أن جميع الشباب في وقتها كانوا سعداء بهذه الخطوة وبذلوا مجهودات كبيرة لإنجاحها لتكون لبنة في بناء مستمر .
ذهبت إلى عملي في اليوم التالي وقام كل بدوره كما كان متفقا عليه ، نتصرف جميعا بمنتهى حسن النية ولم يدر بخلد أي منا أن مثل هذه الندوة يمكن أن تزعج أحدا ليعترض عليها ، وذهبت إلى ضيوفنا وأحضرتهم لنصل مع صلاة المغرب ، وإذا بي أمام مفاجأة من العيار الثقيل كادت أن تفشل الندوة وتضعنا في موقف محرج أمام ضيوفنا ، فيها رسالة للضيوف معناها لا يمكن لأحد فعل شئ في ميت طريف بدون إذن .
إلتقاني أخي وصديقي المرحوم عبده كامل أمام مركز الشباب وأبلغني أن رئيس مركز الشباب ( الأستاذ أحمد عوض ) سحب المفاتيح من العمال ورفض إقامة الندوة ، المركز مغلق والأنوار مطفأة ، سألني الضيوف فألهمني الله إجابة أنقذت الموقف ، قلت لهم يبدو أن الندوة قد نقلت إلى المسجد المجاور فلنصل المغرب ونبدأ الندوة بعد الصلاة ، أوصلتهم للمسجد مع بعض من الشباب ، وذهبت إلى الأستاذ احمد في بيته لأستكشف الأمر فلا مبرر مطلقا لمنع الندوة ، وجدت عنده مجموعة أخرى من الشباب أذكر منهم المرحوم أحمد اسماعيل والأستاذ عبده لطفي وآخرين يحاولون إقناعه بفتح المركز ، انضممت إليهم في المحاولة لكننا لم ننجح فقررنا ترك الأمر والذهاب للمسجد لا ستكمال الندوة .
لكن يبدو أن الأمر لم يرق للأستاذ احمد فاتصل بضابط أمن الدولة في دكرنس ( الرائد عمرو ) ، وأبلغه أن مجموعة من الإخوان المسلمين ينظمون ندوة في البلد ، وأظن أن هذه الخطوة كانت مبنية على أن مباحث أمن الدولة ستأتي فورا وتقبض على المشاركين في الندوة والمنظمين لها نظرا لحساسية كلمة الإخوان وقتها .
فماذا حدث في الندوة ؟ وكيف عرفنا ببلاغ أمن الدولة ؟ هذا سيكون حديثنا في المرة القادمة .

واقعة لها معنى !!!!!
2
بعد أن عدنا من لقائنا غير المثمر مع الأستاذ احمد اتجهنا إلى حيث تقام الندوة بمسجد البلد وانتشرنا حول المسجد لإبلاغ القادمين للندوة أنها نقلت إلى المسجد ولم تكد تبدأ الندوة حتى كان المسجد قد امتلأ عن آخره ، ويبدو أن ذلك قد أغضب البعض أيضا فقد فوجئت بشيخ الخفر المرحوم : عمي الوصيف السقا يناديني خارج المسجد ويرجوني فض الندوة لتجنب المشاكل ، ورغم أني أحب هذا الرجل وأقدره كثيرا لأمانته ولأنه جار لنا إلا أنني – من فرط انفعالي واستغرابي الشديد - أجبته إجابة حادة جعلته ينصرف في هدوء شديد ولسان حاله يقول ليتني لم أتعرض لهذا الموقف المحرج .
المهم أن الندوة استمرت وكانت قد بدأت بمحاضرة قيمة من الأستاذ ابراهيم دراز حول نظرية الدولة في الإسلام ، أعقبها محاضرة من الشيخ شافعي حول موضوع فقهي ثم أعقبه الدكتور أحمد حجازي وأدار الندوة الشيخ علي البهي ، وحدث جدل بين الشيخ شافعي والدكتور احمد أداره الشيخ علي بلياقة شديدة مما جعل الندوة تتخذ شكلا حواريا ثريا جعلها تنجح بأكثر مما تخيلنا جميعا ، وانتهت والجميع تغمرهم الفرحة لهذا النجاح ، ثم انتقلنا إلى منزل الدكتور صبري الضيوف وما يقرب من ثلاثين من الشباب وتناول الجميع العشاء في بيت كريم وبدأت بعد العشاء مناقشات أخرى أكثر سخونة وأكثر عمقا وأكثر قائدة للحاضرين تناولت موضوعات عدة مختلفة ، وهذا ما كنا نتمناه جميعا من هذه الندوة .
سافر ضيوفنا وسعدنا بمرور الأزمة بسلام ولم يشعر أي منهم بأي شيء ، وعدنا نمارس حياتنا ، وكان من عادتنا أن نجلس على شاطئ الترعة كل يوم عصرا التماسا للهواء البارد وللصحبة الجميلة ، وبينما نحن جالسون إذا بمحمود احمد الدسوقي يهمس في أذني ويبلغني - مشيرا إلى رجل يجلس مع والده أمام التليفون – يبلغني أنه يسأل عنا ( أنا والدكتور صبري ومحمد الزهيري والسعيد جمعة وميمي عزالدين وغبرهم ) وعن الضيوف وعن الندوة ، ولما استوضحت الأمر علمت أنه من مباحث أمن الدولة ، وطبعا المعلومات التي أعطيت له كلها في صالحنا فالشيخ احمد الدسوقي ابن خالي والعمدة خالي ولا مجال للذنب والفتن ، لكنني مع هذا لم أركن وتابعت الموضوع في اليوم التالي وأبلغت رئيس المركز المحترم المرحوم : طلعت الدسوقي الذي اتصل رأسا بضايط أمن الدولة وأكد عليه موعد فنجان القهوة المسائي اليومي ( وكانت شبه عادة بينهما ) ليتحدث معه في الموضوع ، وطلب مني الحضور في الساعة الخامسة ، وذهبت لكن كلاهما لم يعطني أي معلومات تفصيلية عن سبب المتابعة وكل ما قاله أن الموضوع منتهي وليس فيه أي شيء . وحتى هذه اللحظة لم يكن لدي علم مؤكد بالمبلّغ أو سبب البلاغ وإن كانت الأمور تشير إلى مصدر معين مرجح دون تأكيد .
مرت الأيام وكان لا بد من الحيلة لمعرفة المبلغ ، وتصادف حضوري عقد قران لأحد أقاربي حضره عم عبدالفتاح العدوي ، وصافحني وهو يغادر في نهاية الحفل قائلا عقبالك فأردت أن أستثيره فقلت له ( اللى زيكم لازم يتمنى لنا حاجة وحشة مش فرح ) ، فقد كان جالسا عند الأستاذ احمد في هذه الليلة ، واختزن الجملة وانصرف ، وكانت تربطني به علاقة جيدة وكان صديقا لوالدي وأخوه محمد قريبي من جهة والدته ، يعني بيني وبينه عشم كبير ، وبينما أنا جالس في البيت مساء ومعي الأستاذ محمد ابراهيم ابوالعنين وأظن الأستاذ نعمة الله عبدالغفار إذا بالباب يدق وإذا بالقادم هو الحاج عبده العدوي ، أراذ ضيفاي الانصراف فأشرت إليهما بالجلوس لأني أردت أن يسمعا ، وجلسا – سالني الحاج عبده العدوي مباشرة ما الذي قلته لي اليوم – فقلت انتم تبلغون عنا أمن الدولة لإيذائنا فماذا بعد ذلك ؟ وكان جوابه أن كل ما حدث أن الأستاذ احمد رفع السماعة واتصل بأمن الدولة ليخلي مسئولية البلد عن الندوة لأننا في مشاكل مع الحكومة إلى غير ذلك ، سمعت منه ما أريد دون أن يدري أنه قد فجر قنبلة مدوية .
لكننا مع ذلك لم نتخذ موقفا عدائيا ، وكانت العلاقة بيننا هادية بل كان يصدف أن يقابلني الأستاذ احمد بصحبة الأستاذ صلاح أو المرحوم محمود ، وأحيانا في البيت ، كان خلافنا بلا عداوة على الأقل من جانبي . لكنني كنت أنتظر مناسبة لمعاتبة الأستاذ احمد في موقف عام ، وجاءت المناسبة حين عقد الحاج توفيق عبده اسماعيل جلسة مصالحة بين الحاج عثمان والأستاذ احمد في منزل الحاج الشربيني الجوهري وأثرت الموضوع أمام كبراء البلد جميعا ، ورد الحاج توفيق بأنه مستعد للذهاب معي لأمن الدولة لإنهاء الموضوع ، شكرته وأبلغته أن الموضوع انتهى لكنني فقط أعتب على شخص نعتبره كبيرنا جميعا يقع في مثل هذا ، واستشهدت طبعا بالحاج عبده العدوي في الجلسة . ولم تمر فترة طويلة حتى حدثت واقعة أخرى شبيهة ولكن بشكل مختلف سيكون لنا معها حديث .

يعجبهم هذا.

محمود عبدالسلام منتظرين باقي هذه الوقعه ذات المعاني الكثيره
أمس في الساعة 02:40 مساءً‏ · أعجبني
Adham Fathi نحن نتظر بقية القصه ونستمتع بسرد حضرتك الشيق
أمس في الساعة 02:58 مساءً‏ · أعجبني
دكتور مصطفى فتحى أستاذنا ...إنت قفلت السرد عند نقطة حساسة وفاصلة فلا تتأخر علينا فى التكملة ...وأنا رأى إن شباب اليوم أكثر حظا وفرصة من شباب الأمس وعليهم الإمساك بتلك الفرصة الحالية بكل قوتهم والسيطرة على مصالح بلدهم وخدمة أهلهم وبلدهم ولكن بشرط إنكار الذات وعدم البحث عن مصالح النفس والشخص ... وعلى جميع من تولى مصالح ميت طريف أن يتنحى ويترك الفرصة لجيل أخر جديد لإدارة المرحلة الجديدة ... ولك تحياتى .
منذ 21‏ ساعة · أعجبني
Adham Fathi ونرجوا من يتولى ان يخدم البلد لوجه الله فقط لا غير
منذ 21‏ ساعة · أعجبني
السعيد ابراهيم السعيد أنا لم أشا الإطالة لأن ما بقي كان بداية القصة ولا أريد أن أشعر القارئ بملل
منذ 20‏ ساعة · أعجبني
Adham Fathi انت شوقتنا اكتر واكتر وعمرنا ما هنزهق
منذ 20‏ ساعة · أعجبني
Ahmed Eladl نحن فى انتظارك استاذنا الفاضل
منذ 18‏ ساعة · أعجبني
Dahb Masr الاستاذ السعيد حضرتك بتقارن بين اللي حضرتك كنت بتعمله وبتشبهه بثورة الشباب في مصر التشبيه اظن انه مش في محله نهائياً وبعدين حضرتك بتلمح في كلامك لأشياء عن رجل فاضل توفاه الله وهو حاليا في دار الحق ونحن هنا في دار الباطل فأتمنى ان نلتزم بما يميله علينا ديننا فليس من المعقول ان تذكر واقعه حدثت سواء كانت حقيقه او كذب فهذا لايهمني ان المعني الذي خرجت منه هنا في هذه المقاله ان تذكر رجل في دار الحق بكلام فيه بعض السوء واظن ده مش شئ جيد وحضرتك بتذكر ان الاستاذ احمد عوض تكلم مع ضابط امن الدوله ...... الي آخره ايه المعزي من كلام حضرتك وايه المغزي من الموضوع اساسا لان التشبيه بين ما كنت حضرتك تفعله ومن ذكرتهم ولهم جميعا الاحترام لا يقارنوا ابدا بثورة شباب مصر نحن هنا نتكلم عن ثورة وحضرتك تتكلم عن واقعه من خمسين سنه عشان تبين لنا ان كان فيه ظلم من خمسين سنه ياريت توضح ليا مغزي سردك لهذه الواقعه وانا الاحظ ان اغلبية مقالاتك عن حضرتك واعمالك وتاريخك في ميت طريف فسرد التاريخ لا يُعتمد من وجهة نظر واحده ابداً ولو دخل انسان اخر كان موجود في هذه الايام من الممكن ان يطرح بطريقه مختلفه تماما فكل ما اتمناه في النهايه ان نراعي ان الاستاذ احمد عوض اللي حضرتك بتذكره كان من افضل رجال ميت طريف ومن خير ما انجبت ميت طريف والرجل بحسناته وسيئاته في دار الحق فلا داعي .... واذكروا محاسن مواتكم وشكرا دهب
منذ 16‏ ساعة · إلغاء إعجابي · 3‏ أشخاص
السعيد ابراهيم السعيد تحياتي يا أستاذ محمود وانا سعيد جدا بمداخلتك وأتمنى من الجميع ممن له وجهة نظر مخالفة أو حتى معلومات غير ما ذكرت أن يصحح لي فليس الهدف هو الأحداث نفسها ولكن الهدف هو العبرة من التجربة لنستفيد منها جميعا هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى الأستاذ احمد رحمه الله ابن خالي وكررت أكثر من مرة أنه كان شخصية ظريفة جدا ولا تستطيع إذا تعاملت معه إلا أن تحبه فقد كان صاحب كاريزما قوية وجذابة ولا مجال لأحد أن يرد عنه في مواجهتي لأنني أولى بالرد من أي شخص بعد أبنائه ، بالإضافة إلى صداقاتي معهم كبيرا وصغيرا تدريسي لممدوح والسيدة ليلى ، ومن ناحية ثالثة من المفترض أنني أتحدث عن تجربتي الشخصية وليس من حقي الحديث عن تجارب الآخرين أروي أحداث عشتها بنفسي وأتحمل أمانة نقلها كما هي ولا يقلل من قيمتها أنها من 50 سنة فالتاريخ يروى حتى بعد آلاف السنين للعبرة فقط ، ولا يوجد مغزى يا ابوطه كما تقول فأنا أتحدث منذ فترة طويلة وحملت الجميع مسئولية التصحيح لأني أعرف أني بشر أصيب وأخطئ وأفترض دائما أن خطأي أكثر من صوابي ، وأخيرا أنا لم أقارن بين شيء كنت أفعله وما تفعله الثورة الآن فأنا لم أفعل شيئا ، بل أقارن بين رغبات الشباب وطموحهم في الأجيال المختلفة وأنا لم أكن قائدا لهذه المجموعة في أي وقت فأغلبهم كان أكبر مني سنا ، ثم إنني لا ألمح ، أنا ذكرت أدلة ووقائع شاهدها كثيرون ما زالو على قيد الحياة ، وأخيرا يا أستاذ محمود أنت تسمع فقط عن الأستاذ احمد لكنني تعاملت معه شخصيا وأحببته بجد وأعجبت كثيرا بشخصيته لكن هذا لم يمنعني أن أكون مع وجهة النظر الأخرى ، ثم انني غير مرشح للانتخابات وليس عندي نية لذلك وبالتالي ليس لي غرض أرجو أن أكون قد استطعت توصيل فكرتي لك وأنا مستعد للتحاور معك طويلا حتى تصل فكرتي لك ولك تحياتي مرة أخرى ....... خـــــــــــــــالك : السعيد ابراهيم
منذ 15‏ ساعة · أعجبني · 3‏ أشخاص
ياسر عبد النبي سالم النقض بأسلوب محمود رائع جدا ودا للي بنتمناه من الجميع والرد اجمل من أ/ السعيد
منذ 15‏ ساعة · أعجبني
دكتور مصطفى فتحى الأستاذ محمود عبد الحق نرجو من سعادتك إنتقاء الكلمات المناسبة وأنت تتحدث مع أ. السعيد وما يقولة حقائق فقط وليست شئ أخر ... ونحن جميعا نقدر ونحترم تاريخ المرحوم المهندس احمد عوض .
منذ 14‏ ساعة · أعجبني · 4‏ أشخاص
ياسر عبد النبي سالم اهم شي النقد مع الاحتفاظ بالالقاب والاحترام حتي يتقبل الشخص الاخر نقدك له بروح طيبه ومع اعتبار العلاقات الاسريه بنا
9 hours ago · أعجبني
عبدالله شحاته شكرا لكم أستاذنا الفاضل على تذكيرنا بهذه الأيام الجميله اللتى يجهل تفاصيلها معظمنا وعلى هذا الأسلوب الراقى فى السرد ودمتم لنا
5 hours ago · أعجبني
Dahb Masr اشكرك علي ردك واهتمامك استاذ سعيد وانا لا اقصد من الغرض انك تنتوي الترشح او شئ انا فقط كنت اطلب ان نتناول من هم في دار الحق ببعضا من الليونه لانهم في النهايه ميتون وسيحاسبون علي كل صغيره وكبيره واذا كان سمعى عن احمد افندي فهو سمع بالخير ولم اسمع ما يجعلنى اظن ولو لحظه ان هذا الرجل الذي يذكره كل الناس من خارج ميت طريف قبل من بداخلها بكل الاحترام والتقدير لشخصية هذا الرجل لدرجة اننى في مره كنت في بني عبيد وكان موجود في نقاش مستشار محترم رجل كبير بالسن وكثير الاحترام وسألنى من اين انت فقلت له من ميت طريف قال لي ((( بلد احمد بيه عوض ))) قال لي من ارقي واقدر الرجال
3 hours ago · أعجبني
السعيد ابراهيم السعيد وهذا يشرفنا ولا خلاف على ذلك الحديث في قضايا فكرية وسياسية ولا خلاف على الأشخاص
3 hours ago · أعجبني
Dahb Masr وبالنسبه للدكتورمصطفي اتمنى من حضرتك رجاء يعني ياريت يكون كلامك معايا فيه بعضا من اللياقه لاننى لا اشكك في كلام الاستاذ السعيد ولكن اناقشه وانا انتقي كلماتى جيدا واظن ان صاحب الموضوع مش محتاج ان حضرتك ترد عنه وهو رد عليا بكل لباقه وانا سعيد برده
2 hours ago · أعجبني
محمد احمد ابراهيم هل يصح يا شباب رد الاستاذ محمود عبد الحق على الاستاذ السعيد ابراهيم السعيد عين اعيان عائلة الصاوي ورده السافر والمنحط على الدكتور مصطفى فتحي هذا الدكتور المحترم الخلوق هل يصح ان شخص مثل الاستاذ محمود عبد الحق ان يقول له عندما تتحدث معي ان لا تتخطى حدود اللياقه هل هو صار فيه الصغار هم الكبار انا اعلم تماما من هو الدكتور مصطفى والاستاذ السعيد اعلم تماما انهم مقامهم كبير على جميع المستويات لكن من انت يا استاذ محمود ولكن في اخر كلامي كل بئر ينظح بما فيه ومعلوم تماما لجميع اهل ميت طريف من اي بيئه انت منها يا استاذ محمود
42 minutes ago · أعجبني
السعيد ابراهيم السعيد يا جماعة أنا لا أريد أن أكون سببا في أي توتر فقط أتمنى أن نتناقش في هدوء ، كلكم تطالبون بالهدوء فما بالكم فجأة توترون الأجواء ، نحن على مقربة من شهر القرآن شهر صفاء النفوس
20 minutes ago · أعجبني
ياسر عبد النبي سالم يا جماعه الاستاذ سعيد يعتبر خال محمود والاستاذ سعيد بأسلوبه قادر علي اقناع محمود فبلاش تكبروا مواضيع شوي