PROPAGANDA
propaganda هي الرابط بين الكذب والتشويه والتحريف والمكر والخداع والتضليل وهي عند المفكرين والأدباء والمثقفين والأكاديميين صنع الانطباعات المقصودة بغض النظر عن الحقيقة ، هل هي موجودة أما منقوصة في المادة التي يراد بها إحداث التأثير .
وهناك من يصفها بأنها التشويه والتحريف الذي يجعل ما لايعتد به يبدوا وكأنه تافها وتحتفظ بكثير من الأخبار المثيرة ، وهي أداه في الصراع الشخصي وذلك للتأثير في محيط الرأي العام ، وقد تكون أيضاَ فرض وجهة نظر معينه بغض النظر عن الحقيقة أو الأخلاقيات ومحاولة إقناع الجمهور بوجهة نظر معينه وقد يكون موضوع الإقناع بعيدا عن كل ما هو أخلاقي .
كما تحاول propaganda تجاوز الخطاب العقلي وتنجح ناحية الخطاب البراجماتي والعاطفي أحيانا وقد أتاحت الإمكانيات والوسائل التنكولوجية إمكانية تشوية المعلومات والحقائق وتسعي أيضا الى محاولة التأثير في نفوس الجماهير والتحكم في سلوكهم لأغراض تعتبر غير حقيقية أو ذات قيمة مشكوك فيها وفي شخص ما أو مجتمع ما وفي زمن معين وهي نشاط فن وإغراء نحو كل مظاهر الفكر والعمل ولها أنواع كثيرة أعرض منها ثلاث :
propaganda
propaganda البيضاء وتلجأ الى مخاطبة العقل والعواطف السامية وتعتمد على المنطق في عرض الحقائق وتكشف عن مصدرها وإتجاهها وأهدافها .
propaganda السوداء وتلجأ الى مخاطبة الغرائز والانفعالات وحشد الأكاذيب والأوهام دون أن تكشف عن مصدرها أو تحدد اتجاها وأهدافها .
propaganda الرمادية وهي أكثر ذكاء من السوداء , و أكثر منها خطراَ وتلك التي أشير اليها هنا للأخر على أنها لا تستند الى أي حقائق أو أي أدلة ويسعى القائمون عليها في صنع وخلق الأكاذيب بحرص شديد وترتبيها ترتبياَ مغرضا بحيث يصعب على المتلقي غير المدقق إكتشاف ما فيها من تضليل ومكر وخداع كما أنها لا تكشف عن مصدرها في الوقت الذي يظل اتجاهها ونواياها غامضة على الجمهور أو مضلله له .
أحمد عوض سالم